نوفمبر 9 2022

تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل مذكرة تفاهم بين "التميمي ومشاركوه" وقرى الأطفال SOS لتعزيز شراكتهم من أجل خلق مستقبل أفضل للأطفال

دبي، الإمارات العربية المتحدة - 9 نوفمبر 2022: وقعت شركة التميمي ومشاركوه، أحد أكبر شركات المحاماة والاستشارات القانونية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مذكرة تفاهم مع منظمة قرى الأطفال الدولية SOS، أكبر منظمة غير حكومية في العالم تركز على دعم الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والعائلات المعرضة للخطر، وذلك لتعزيز شراكتهم في إطار الجهود الرامية لإحداث تأثير أكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

بدوره، قال هاري جودل، مدير مكتب منطقة الخليج العربي في منظمة قرى الأطفال SOS: "يصادف يوم 20 نوفمبر الجاري ذكرى مرور 68 عاماً على اعتماد الأمم المتحدة لليوم العالمي الطفل في العام 1954، لتسليط الضوء على أحقية جميع الأطفال بالتمتع بحقوق متساوية في الرعاية والحماية، لينعموا بحياة صحية خالية من الإساءة والأذى، وأن يتلقوا تعليماً جيداً. ومع ذلك، فإن 1 من كل 10 أطفال وشباب في جميع أنحاء العالم، إما منفصلين عن أسرهم أو مهملين أو مجبرين على العيش في بيئة سيئة، حيث ينشأون دون وجود روابط قوية ودعم يحتاجونه لمستقبلهم، وهو ما يمكن أن يستمر أثره مدى الحياة. وفيما أسهمت جائحة كوفيد19 في تفاقم الوضع حيث تيتّم أكثر من 5.2 مليون طفل أو فقدوا أحد ممن يتولوا رعايتهم بسبب الفيروس، فإن قرى الأطفال SOS تتولى الدفاع عن هذه الحقوق وتعزيزها لجميع الأطفال بدعم من شركائها مثل شركة التميمي ومشاركوه".

وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال محمد القواسمي، الشريك في شركة التميمي ومشاركوه، وعضو لجنة المسؤولية الاجتماعية للشركة: "تركز هذه الشراكة الاستراتيجية على حقوق الطفل وحمايته، ومساعدة الأطفال والأسر المعرضين للخطر في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على خلق مستقبل أكثر استدامة. ويندرج هذا التعاون ضمن مبادرة أطفال الغد، في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية لشركة التميمي ومشاركوه، والتي تركز على تعزيز الوعي بالقوانين الحالية التي تحكم رفاهية الأطفال وحقوقهم، ونتطلع إلى مواصلة دعم برامج قرى الأطفال SOS والعمل سوياً لخلق مستقبل أفضل للأطفال".

 

وتعد شركة التميمي ومشاركوه أحد أوائل الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي دعمت البرامج الإقليمية لقرى الأطفال SOS، وذلك في العراق والأردن ومصر.

الجدير بالذكر أن قرى الأطفال SOS تهدف منذ إطلاقها في العام 1949، إلى ضمان نمو الأطفال في بيئة عائلية محبة وأن ينعموا بحقوقهم. وتعمل قرى الأطفال SOS، بقيادة محلية، في أكثر من 130 دولة ومنطقة، منها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتحسين حياة الأطفال والشباب المحرومين من الرعاية الأسرية أو المعرضين لخطر فقدانها. وترتكز هذه الجهود على ثلاثة محاور أساسية هي الوقاية، والتي تعني بالحفاظ على الأسرة، ومنع الانفصال بين الطفل وأسرته، والحماية، لضمان توفير الرعاية والحماية في حال عدم وجود أسرة أو عندما لا يكون من مصلحة الطفل أو الشاب البقاء في الأسرة، وأخرها الدفاع، وذلك عبر العمل على تغيير السياسات والممارسات لتحسين وضع الأطفال والشباب المحرومين من الرعاية الأسرية أو المعرضين لفقدانها، وتحتضن إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة مكتب المنظمة في منطقة الخليج العربي.

انتهى