الأسئلة الشائعة والمتكرّرة
مجموعة من الأسئلة الأكثر شيوعا
من هم الأطفال الذين يُقبلون في قرى الأطفال؟
تقبل قرى الأطفال في جميع أنحاء العالم الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما أو الذين لا يعود أهلهم قادرين على تأمين معيشتهم لأسباب عديدة؛ وينتمي معظم أطفال إلى هذه الفئة الأخيرة
من الذي يقرّر ما إذا كان الطفل سيُقبل أم لا؟
تحدّد جمعية قرى الأطفال الموجودة في كل بلد معايير القبول ضمن نطاق المبادئ الإرشادية التي وضعتها منظمة قرى الأطفال الدولية، ووفقاً للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ضمن ذلك البلد
أمّا بالنسبة للقرار المتعلّق بقبول طفل أم لا، فتتّخذه بعد ذلك لجنة مؤلفة من مدير القرية، والأم البديلة ، والباحثين الاجتماعيين، وفي بعض الأحيان المدير الدولي، وذلك بالتعاون مع السلطات في ذلك البلد. وهذه اللجنة هي من يقرّر ما إذا كان الطفل ملائماً جسدياً .وعقلياً ليُقبل في واحدة من قرانا وما إذا كان الطفل يحتاج إلى بيت دائم
تكفل عملية قبول الطفل في القرية إجراء تقويم متأن ومتخصّص لكل طفل قبل وضعه في كنف إحدى الأسر في قرية الأطفال ، بحيث تضمن هذه العملية قبول الأطفال القادرين على تحقيق الاستفادة القصوى من عيشهم في إحدى قرى الأطفال
ما عدد الأطفال الذين يعيشون في كنف العائلة الواحدة في قرى الأطفال
عادة ما تكون العائلات في الدول الصناعية المتقدّمة أصغر حجماً من العائلات في الدول النامية. فالعائلة النموذجية في قرى الأطفال في إحدى الدول الصناعية المتقدّمة تكون مؤلفة من 3 إلى 6 أطفال، في حين أن العائلات في الدول النامية تضمّ عادة ما بين 7 إلى 10 أطفال
وخلافاً للعديد من بيوت رعاية الأطفال التي تديرها الدولة، فإن قرى الأطفال لا تفصل ما بين الأشقاء. وهذا هو السبب الذي قد يجعل بعض العائلات تضمّ عدداً أكبر من الأطفال
ما هو المفهوم التربوي المتّبع في تنشئة الأطفال؟
هناك مفهوم تربوي وتعليمي عام واحد يطبّق في جميع منشآت قرى الأطفال (SOS) في جميع أنحاء العالم، ألا وهو: "نموذج رعاية الأطفال طويلة الأمد ضمن "عائلة
ما هي الديانة التي يجري تنشئة الأطفال عليها؟
تجري تنشئة كل طفل وتربيته وفقاً للمعتقد أو المعتقدات التي أخذها من أهله. وإذا كانت ديانة الطفل غير معلومة، فإن الطفل يربّى وفقاً للديانة الأكثر شيوعاً في الثقافة التي يعيش وسطها. وفي العديد من قرى الأطفال (SOS) نجد أطفالاً يمثلون عقائد مختلفة.
ما هي معايير انتقاء أمهات قرى الأطفال
· العمر: بين 24 و40 عاماً
التعليم: إذا كان الأمر ممكناً، فيجب أن تكون الأم قد أتمّت تسع سنوات من الدراسة؛ وفي البلدان التي لا يمكن للنساء تلبية هذا المعيار، فإن كل قرية من قرى الأطفال تعمل على ضمان تزويد الأمهات المستقبليات بالتعليم الأساسي (الإلمام بالقراءة والكتابة) عبر دورات تدريبية خاصّة يتلقينها تحضيراً لأدوارهن كأمهات
الحالة العائلية: عازبة، أو أرملة، أو منفصلة، أو مطلّقة (في بعض المناطق، لا يجب أن يكون لدى المرأة أولاد من صلبها
الحالة الصحية: يجب أن تكون في حالة جسدية وعقلية جيدة
الأهلية لهذا النوع من العمل وللنجاح في الحياة (مستقلة، وعملية، وصبورة، ومتفائلة، ومستعدّة للتعلّم، وواثقة من نفسها، ومطمئنة إلى ذاتها، وبشوشة، وتجيد الأعمال المنزلية، وتتحلّى بالمرونة، وقادرة على تحمّل الضغوط، وقادرة على التفاعل مع الآخرين بشكل جيّد، وتبدي قدرة على تحمّل المزيد من المسؤولية)
الاستعداد للتعامل مع الأطفال ذوي الطباع الصعبة بطريقة مليئة بالمحبّة والدعم، وتحمّل المسؤولية؛ والجاهزية لتلبية احتياجات الطفل على مدار الساعة لفترة طويلة من الزمن
ما نوع التدريب الذي تتلقّاه أمهات قرى الأطفال
يقع على عاتق كل جمعية من جمعيات قرى الأطفال (SOS) واجب توفير التدريب النظري والعملي لأمهات (SOS) المستقبليات من أجل تحضيرهن لتولّي وظيفتهن. ويستمرّ برنامج التدريب النظري لمدّة ثلاثة أشهر على الأقل على أن يتلقّين دورات تذكيرية وتطويرية (كل عامين على الأقل). وفي الدول الأوروبية، يستمرّ التدريب النظري عادة لمدّة سنة.
هل أستطيع أن أتبنّى طفلاً من إحدى قرى
كلا، نحن نحاول الترويج لنشوء علاقة دائمة بين الأم والأطفال الذين ترعاهم في قرى الأطفال. وعليه، فإن إخراج الطفل من عائلة (SOS) سيعرّض هذه العملية للخطر وسيؤدّي إلى حدوث انفصال ضمن مجموعات الأشقاء
أحد المبادئ المتّبعة في قرية الأطفال هو أنها تشكّل منزلاً دائماً ومحبّاً للطفل. وبشكل عام، عندما يدخل طفل إلى القرية، فإن هذا الطفل يكون قد استنفذ كل الفرص الأخرى، أي أن أفراد عائلته المباشرة والممتّدة لا يكونون قادرين على رعايته، وهو يكون غير قابل للتبنّي. لذلك فإن أحد الأركان الهامّة لفلسفة هو أنّ كل طفل يجب أن يعثر على بيت دائم في قرية الأطفال التي يعيش فيها