وتهدف قرى الأطفال SOS الدولية - المنظمة الدولية للتنمية الاجتماعية ورعاية الأيتام والأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية - إلى زيادة مستوى الوعي بجوانب الرعاية والتعليم والصحة ومتطلبات النمو للأطفال العرب الذين فقدوا الرعاية الأسرية. وسيجمع السحور الذي أطلق عليه اسم "أسرة الأمل" مختلف المعنيين من قطاع الشركات والمجتمع، للانضمام والمشاركة في بادرة العطاء.
وقالت مريم فرج، مديرة المسؤولية الاجتماعية لمجموعة MBC: "لطالما كانت MBC الأمل داعماً لقرى الأطفال SOS منذ فترة طويلة، لا سيما وأننا ندرك الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في تقديم الدعم والرعاية للأطفال الذين فقدوا الرعاية الأسرية. ونظراً للتحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة التي تواجهها المنطقة، تقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية دعم أشقائنا في البلدان المجاورة، وعلى وجه التحديد الأطفال والشباب. ويشكّل سحور "أسرة الأمل" فرصة لتسليط الضوء على كيفية إحداث فرق في مستقبل الأطفال، ومع الأجواء الروحانية الرمضانية، نأمل أن نلهم الآخرين للمساهمة ودعم المنظمة".
ويتّسع نطاق عمل قرى الأطفال SOS الدولية ليشمل 135 دولة حول العالم، بما في ذلك 25 موقعاً في تسعة دول بمنطقة الشرق الأوسط. وسيتم تخصيص كافة التبرعات والمساهمات من هذا الحدث لدعم ورعاية المتطلبات الصحية والتعليمية والاجتماعية، واحتياجات النمو والطوارئ لأطفال وعائلات قرى الأطفال SOS، في إحدى القرى أو البرامج في لبنان، الأردن، مصر أو العراق.
من جانبها، قالت جمانة أبوهنود، المدير التنفيذي لمكتب الخليج العربي لقرى الأطفال SOS الدولية:" نحن نؤمن بمقولة ’تنشئة طفل تتطلب قرية بأكملها‘، ونؤمن بأن رعاية الأطفال يجب أن تكون في ظل بيئة مجتمعية تدعم نموهم وبلوغهم أقصى إمكاناتهم. ويعمل نهجنا القائم على الرعاية الشمولية على تنشئة الأطفال الأكثر عرضة للاستضعاف في بيئة عائلية تسودها المحبة والألفة، وتمنحهم المجال للتعبير عن حقوقهم. ومن خلال حفل السحور هذا العام، تتظافر جهودنا مع شركائنا MBC الأمل لندعو مجتمعاتنا للتكاتف معاً من أجل حماية ودعم الأطفال المعرضين للخطر، حتى يتمكّنوا من التطوّر والنمو والتعلّم في ظروف تسودها السعادة والأمل".
وستتضمن الفقرات الترفيهية خلال الأمسية غناءً فردياً من قبل الشابة كارول، إحدى فتيات قرى الأطفال SOS من قرية الأطفال SOS في قصرنبا في لبنان، والتي تعتبر مثالاً مميزاً لما يمكن للأطفال إنجازه في ظل توفر الدعم المناسب لهم.
ويحظى هذا الحدث بموافقة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي - تصريح رقم 1067.